مهارة المرونة: الحل الأمثل لجميع المشكلات
“إن مقياس الذكاء هو القدرة على التغيير” هذا ما قال أينشتاين عن مهارة المرونة.
هل تعتقد أنك تمتلك مهارة المرونة؟
هل تقبل التغيير السريع بروح رياضية وتستطيع تعلم وتجربة أمور جديدة.
هل لديك مهارة التأقلم مع أنماط مختلفة في بيئة العمل؟
إذا كنت كذلك فأنت تمتلك مهارة المرونة وهي أحد المهارات التي يجب اكتسابها نظرًا لأهميتها في حياتنا اليومية وسوق العمل.
دعنا نتعرف على هذه المقالة وأهميتها وأشكالها وكيفية أكتسابها.
ما هي مهارة المرونة؟
هي قدرة الشخص على التأقلم في ظل الظروف الصعبة والمحن وقدرته على التكيف مع أي تغيير جديد،
مع التعافي ومجاراة الأمور حسب الظروف المحيطة.
أهمية المرونة؟
تساعد مهارة المرونة في تحول الإخفاق إلى نجاح، إذا كنت تفتقر القدرة على تقبل الإخفاق فلا تستطيع النهوض والتعافي مرة أخرى لكن إذا كنت تمتلك مهارة المرونة ينتهي بك الأمر في نجاح.
بناء معتقدات إيجابية بداخلك فيصبح من الصعب التأثير عليك بمشتتات خارجية،
فتواجه التحديات الصعبة بدعم داخلي فتجعلك قادر على تحويل المِحن لشئ إيجابي.
تَقبُل التغيير فتنمي هذة المهارة بداخلك فكرة أن التغير أمر حتمي وأن تَقبُله يساعد في راحتك النفسية عند مواجهة الصعاب.
كيفية إكتساب مهارة المرونة في العمل؟
المرونة في العمل هي القدرة على التكيف مع الضغوط النفسية في بيئة العمل، فالأشخاص الذين يتمتعون بمرونة في العمل تزيد ثقتهم بأنفسهم في مواجهة التحديات السلبية والإيجابية.
على عكس الأشخاص الذين يعانوا من نقص المرونة يعود عليهم الأمر بإكتئاب ولا يستطيعوا إدارة عملهم بكفاءة.
و لكن يمكن تعزيز هذة المهارة عن طريق جعل المهام الوظيفية تحفيزية على التعلم والتطور فلا تكون مجرد تكرار ممل،
ويمكن للمنظمات التدريبية تدريب الموظفين على إكتساب قدر أكبر من المرونة فيعود ذلك بالإيجاب على كفاءة العمل.
المرونة في التفكير
هي قدرة الشخص على توليد أفكار جديدة غير تقليدية وقدرته على تغييرها بما يناسب الظروف المحيطة والمواقف المختلفة و أيضًا القدرة على الأستماع لوجهات النظر المختلفة وتقبلها.
“إن مقياس الذكاء هو القدرة على التغيير” هذا ما قاله أينشتاين
بعض النصائح لتقوية مهارة المرونة في التفكير،
ركز على أحد قناعاتك القوية وأعتقد أن شخصًا أخبرك بأنها خاطئة وحاول التفكير مرة اخرى بشكل منفتح على إحتمالية أن تكون خاطئ.
ثم أطرح بعض الأسئلة لنفسك مثل ( لماذا أتمسك بهذا الإعتقاد- لماذا أختلف الأخرون عن رأيي ) وتذكر أنك اخطأت في الماضي في أشياء كنت واثق من صحتها.
المرونة في التعامل مع الأخرين.
يجب أن نعرف أننا خُلقنا في ظروف مختلفة وبأسلوب حياة يناسب طريقة تربيتنا، لذلك نحن مختلفون عن بعضنا البعض في طريقة التفكير وأستيعاب الأمور و لكي نستطيع العيش سويًا يجب أن نتحلى بصفة المرونة مع الأخرين،
إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع الأخرين بمرونة فعليك إتباع هذة الخطوات،
التواضع مع الأخرين، تعامل مع من هم أقل منك في العلم و المستوى بطريقة يستطيعوا إستيعابها و لا تحاول إظهار مدى معلوماتك، إلا إذا تطلب الأمر، فهذا يجعل الأشخاص يحبون التعامل معك.
التنازل أحيانًا لإعطاء الأخرين الفرصة في فعل ما يريدونة دون الإضرار بمصالحك الشخصية.
إتاحة الفرصة للأخرين في الحديث فلا تستأثر بالحديث وحدك مع إظهار الإهتمام لكلامهم.
الأبتسامة البسيطة تعطي في قلوب الأخرين قبول، هذا ما يجعلهم يفضلون الحديث معك.
أقرأ أيضا: أفضل مواقع كورسات اون لاين