10 خطوات للتغلب على التسويف
10 خطوات للتغلب على التسويف
في المقال ده هنقدملك خطوات مهمة هتساعدك تتغلب على التسويف بشكل نهائى.
بالتأكيد سمعت كثيرًا عن التسويف ! فيُعتبر التسويف مشكلة شائعة تواجهها العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية.
كما يُعتبر سلوكًا غير مُفيد بالإضافة إلى أنه يؤثر سلبًا على الفرد والعمل الذي يقوم به.
كما يمكن أن يكون السبب ورا التسويف هو الخوف من الفشل، بالإضافة إلى الضغط العاطفى، وعدم التنظيم، وقلة الدافع، أو عدم وضوح الأهداف.
وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تراكم المهام، والضغط النفسى، وتدهور الأداء الشخصي والمهني.
تعريف التسويف
– يعرف بأنه عملية تأجيل القيام بمهمة او إتخاذ قرارات مهمة، وهو سلوك يتسم بتأجيل الأعمال المتعلقة بالمسؤوليات الشخصية او المهنية ولذلك من الضروري التغلب على عادات التأجيل والتسويف.
كما يصنف إلى ثلاثة أنواع رئيسية
١- التسويف العادي
– وهو التأجيل العادي الذي يحدث لدي الأشخاص في بعض الأحيان دون أن يوثر على حياتهم بشكل كبير.
٢- التسويف المُستمر
-يعتبر التسويف المستمر نمط من التسويف الذي يحدث بشكل متكرر ومستمر، ويؤثر سلبا على الحياة اليومية والأداء العام للفرد.
٣- التسويف المرضى
-هو نوع من التسويف يتراكم لمدة طويلة ويتسبب في تأثير كبير في حياة الفرد، سواء كان ذلك على المستوى الشخصى أو المهني.
بالإضافة أنه قد يكون متعلق بمشاكل نفسية أو اضطرابات مثل القلق أو الإكتئاب.
أسباب التسويف والمماطلة
١- الخوف من الفشل
– خوفك من عدم قدرتك على إكمال مهامك بنجاح او عدم تحقيق التوقعات التي تريدها.
بالإضافة أن في حالة الفشل قد يتجنب الفرد البدأ في المهمة او يؤجلها.
٢- ضعف إدارة الوقت
– قد تكون غير قادر على تنظيم وقتك وإدارته بشكل سليم وجيد؛ مما يؤدي ذلك إلى تأجيل الأعمال الهامة
٣- عدم الرغبة في القيام بمهامك اليومية
– في بعض الأحيان، قد يكون الشخص غير مهتم بمهامه او يشعر بعد الرغبة في القيام به، مما يدفعه إلى تأجيلها.
٤- عدم وجود خطة
– في حالة عدم وجود خطة واضحة لإنجاز المهمات او تقسيمها على مهمات فرعية، فأنه يمكن أن يحدث تسويف وتأجيل للعمل.
٥-عدم وجود الأهداف.
– عندما لا يكون الشخص واضحا بشأن الأهداف والنتائج المرقبة، فأنه من السهل أن يتسوف ويتأجل في القيام بمهامه.
٦- الرغبة الملحة في الإشباع الفوري
– يصاب الكثير بحالات من الملل وعدم الصبر ولا يمتلكون القدرة على انتظار النتائج لذلك يفضلون التسويف والمماطلة عن السعي بدلا من التغلب على التسويف.
٧- غياب الإلتزام الداخلي
– الكثير من الأشخاص لا يقدمون على عمل إلا في حال وجود إرادة قوية تدفعهم للعمل ومن لا يملك هذه الإرادة دائما ما يلجاء إلى التأجيل.
خطورة التسويف على الفرد
١- تراكم المهام
– عندما يتم تأجيل المهام والعمل، يصبح من الصعب إدارته، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط النفسي وتدهور الأداء العام.
٢- فقدان الكثير من الفرص الجيدة
– قد يضيع الفرد فرص قيمة عندما يتسبب التسويف في تأجيل إتخاذ قرارات هامة في حياته، بالتالي قد يفوت الفرص الوظيفية او الترقيات او الفرص التعليمية.
ولذلك التغلب على التسويف سوف يتيح لك الكثير من الفرص للتقدم في حياتك سواء الشخصية أو العملية.
٣- يؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية.
– يؤدي التسويف إلى تأخير التعامل مع الأمور المهمة في الحياة الشخصية والعملية، مما يؤدي ذلك إلى التأثير سلبا على العلاقات او الأصدقاء.
بالإضافة إلى التأثير السلبي على الثقة بالنفس، وفقدان الوقت والموارد، وزيادة التوتر والقلق والشعور بالذنب والإحباط.
10 خطوات للتغلب على التسويف
١- تطوير مهارات تنظيم وإدارة الوقت والتنظيم الشخصي.
٢- تحديد الأهداف بوضوح.
٣- إنشاء جدول زمني.
٤- حدد مكافأت صغيرة تحصل عليها عند تحقيق أهدافك ومهامك.
٥- التخلص من المشتتات
٦- تحديد الأولويات
٧- استخدام تقنيات إدارة الوقت
٨- تطوير مهارات الإتصال
٩- الإهتمام بالصحة العقلية والجسدية.
١٠- التعامل مع الفشل.
١٢- استخدام تطبيقات إدارة المهام
في النهاية، تذكر أن التسويف يمكن أن يكون عائقًا لتحقيق النجاح والتطور الشخصي.
ومن من المهم أن نتحلى بالانضباط والتفاني في أداء المهام وتحقيق الأهداف.
وذلك بالتركيز على التنظيم الشخصي وإدارة الوقت وتحديد الأولويات.
كما يمكننا التغلب على التسويف وتحقيق النجاح في حياتنا الشخصية والمهنية.
الكاتبة: مارينا عبود