سبع خطوات عملية لبناء الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي أهم ما يجب على المرء اكتسابه، فلن تجد ناجحاً أيا كان مجاله إلا وهو واثق بنفسه وبقدراته وكان إيمانه راسخاً بأنه يستطيع؛ وقد كان.
لذلك إليك بعض النصائح والخطوات التي يجب عليك اتباعها لتبني ثقتك بنفسك.

الخطوة الأولى لبناء الثقة بالنفس

حافظ على عباداتك واحرص دوماً على التقرب إلى الله، تلك من أهم الخطوات إن لم تكن أهمها؛ لأنها ستكسبك الراحة والطمأنينة.
وسينعكس ذلك على ثقتك بنفسك وعلى هدوئك الداخلي، وستصبح بذلك أقل توتراً وعصبية لأن بداخلك مطمئن.

الخطوة الثانية

تعلم أن تقول ” لا ” على ما لا تريده وعبر عن رأيك بكل وضوح ولا تتردد في ذلك.
حتى إن كنت لست معتاداً على مثل ذلك.
ومن حولك أيضاً ليسوا معتادين على ذلك منك، سيفهم المحيطون بك تلك الحدود التي تضعها شيئاً فشيئاً.

ولكن كن صارماً في قراراتك ولا تتراجع فتظهر بمظهر المهتز المتردد.

الخطوة الثالثة

اصنع لنفسك عالمك الخاص، استكشف نفسك وهواياتك واصنع روتين ليومك، وخطط لحياتك ومستقبلك وابدأ بالأهداف الصغيرة.
واسعى في تحقيق كل ما تطمح إليه وتغلب على المعوقات التي ستعرقلك والتي لابد منها لتصبح أقوى. حاول أن تكتفِ بذاتك لتكون متأقلماً على ذلك، وليس المقصود من هذه النصيحة أن تبتعد عن أهلك وأصدقائك والمقربين منك؛ ولكن المقصود أن تتعلم أن تكون مستقلاً بذاتك ولست معتمداً على وجود أحد في حياتك.
وليبقي من يبقى ويذهب من يذهب، حياتك ليست مرهونه بوجود أحد.

الخطوة الرابعة

الخطوة الرابعة مرتبطة بالثالثة، وهي عليك أن تضع أهدافاً واقعية قابلة للتحقق على أرض الواقع حتى تتجنب أن تصاب باليأس والإحباط.
فلا تبالغ في رسم الخطط والآمال، فلحظات الحماس لا تدوم وإنما عليك الإعتماد على الإنضباط والإلتزام فيما ستفعله وتلزم نفسك بما يجب أن يتم حتى وإن لم تكن في حالة مزاجيه تسمح ولا تمتلك الشغف لفعل ذلك.
فكلمة “الشغف” تلك تعد من موضة هذا العصر ومن أكبر دوافع الهروب من الواجبات وتعليقها على شماعة الشغف، لذلك يجب عليك إدراك ذلك مبكراً حتى لا تزل قدمك في ذلك الفخ.

الخطوة الخامسة لبناء الثقة بالنفس

عليك باستكشاف نقاط قوتك ونقاط ضعفك، من الممكن أن تسأل من حولك وتدون ما سيخبرونك، وتبحث عن مصادر للتغلب على نقاط ضعفك التي من الممكن أن تكون قابله للتحول في صالحك وتقويتها لتصبح من نقاط قوتك في المستقبل.

الخطوة السادسة

عليك أن تؤمن بأنك قادر على فعل ما توده، تؤمن بذلك من داخلك ومقتنع بذلك تمام الاقتناع.
فإذا كنت كذلك فلن يؤثر عليك أي مصدر من مصادر الإحباط الخارجية، لذلك فإن منبع الثقة بالنفس يكمن بداخلك.
وعليك تغذيته كل فترة بأن تفتخر أنت بنجاحاتك الصغيرة وأن تكافيء نفسك على ما أنجزته وأن تحدث نفسك بالكلام الذي تحب سماعه، وتلك الخطوة هى أهم خطوة عليك اتباعها فبدونها كل ما سبق لن يؤتي بثماره ولن تكون قد فعلت شيء.

الخطوة السابعة

عليك أن تبتعد عن من يحط من قدرك ويقلل من مكانتك أياً كان.

وإذا لم يكن من المتاح لك أن تبتعد تماماً فحاول على قدر المستطاع تقليل احتكاكك به وألا تستمع لما يقوله ولا توله اهتمامك أبداً.

وختاماً إليك بعض الكتب التي عليك قرائتها لتزيد معرفتك بكيفية بناء الثقة بالنفس لتبحر أكثر في تلك المهارة التي عليك اكتسابها عاجلاً لتكون شخصاً ناجحاً ومؤمناً بقدراته:

_كتاب قوة الثقة بالنفس لأرنولد كارول

_كتاب الثقة والإعتزاز بالنفس لإبراهيم الفقي

_ لأ بطعم الفلامنكو لمحمد طه

_ العادات السبع للناس الاكثر فاعليه لستيفن كوفي

_ تخلص من “ولكن” لشون ستيفنسون

 

بقلم / مريم جلال عرنسه