اتخاذ القرار| كيف تتخذ قرارات صائبة في حياتك 

اتخاذ القرارات شئ ليس بسهل؛ لأن القرار الذي تأخذه سيؤثر بشكل كبير على حياتك، وأحيانًا تكون القرارات التي نأخذها مصيرية ولا يمكننا الرجوع فيها. ولذلك من المهم تعلم فن اتخاذ القرارات لكي تتمكن من اختيار قرارات صائبة في حياتك.

 

هيا بنا نتعرف معًا على كيفية اتخاذ القرارات

 

أولًا: اجمع المعلومات 

 

حاول أن تجمع معلومات حول قرارك هذا، فمثلًا إذا كنت طالب وتريد أن تختار أي كلية ستلتحق بها، فاجمع أولًا معلومات عن كل كلية وعن التخصصات الموجودة بها فهذا سيساعدك في تحديد الأنسب لك عكس إذا اخترت بعشوائية.

 

ثانيًا: حدد الإيجابيات والسلبيات 

 

حدد المنافع والمضار التي ستلحق بك عند اتخاذك لهذا القرار؛ فإذا وجدت أن إيجابيات الموضوع أكثر من سلبياته فلا تترد في اختياره.

 

ثالثًا: أوقات المشاعر 

 

لا تتخذ قرارات عندما تكون غاضبًا جدًا أو عندما تكون فرحًا جدًا؛ لأنه في كلتا الحالتين للأسف ستختار قرار خاطئ بناءًا على الحالة المزاجية وليس بناءًا على الصواب.

 

رابعًا: تحلى بالصبر

 

لا تتسرع في أخذ القرار قبل أن تدرسه جيدًا وتكون مقتنعًا منه.

 

خامسًا: خذ رأي الحكيم من الناس 

 

حاول أن تستشير شخص أكثر منك معرفة وأكثر حكمة فأحيانًا يرزقنا الله في طريقنا ببعض الأشخاص ذوي العقول الراقية والذين تثق برأيهم.

 

سادسًا: تعلم من القرارات السابقة 

 

راجع قراراتك السابقة وحاول أن تتعلم من اختياراتك، فمثلًا من الممكن أن تكون ندمت على قرار ما وقررت أن لا تكرر هذا الخطأ مرة أخرى، فراجع قراراتك لعلها تفيدك.

 

سابعًا: كن أنت حكيمًا 

 

كلنا نصبح حكماء ونقدم نصائح عندما يقع غيرنا في مشكلة، فتخيل أن صديقك في هذه المشكلة فبماذا تنصحه ليتخذ قرار صائب؟

 

ثامنًا: استعن بالله 

 

لا تنس أن تطلب من الله أن يعينك في اتخاذ قرارات لأن اختيار الله دومًا هو الخير لنا، فصلي لله واطلب منه أن يدلك على الطريق الصحيح.

 

تاسعًا: جدول قراراتك 

 

ضع وقتًا لاتخاذ قراراتك، وأحسن اختيار أوقاتك لتكون أوقات هدوء وسكينة وليست فيها مشاعر زائدة كالتي ذكرناها سابقًا.

 

عاشرًا: مارس التنفس والاسترخاء

 

ممارسة التنفس والتأمل يقللان التوتر والقلق يجعلانك تكون في حالة نفسية جيدة تؤهلك لاتخاذ قراراتك.

 

وفي الختام، ثق في قرارك النهائي وتوكل على الله وتأكد أن الله لن يضعك في طريق لست قادرًا على خوضه، وقل دومًا قدر الله وما شاء فعل.

ألقاك في مقال آخر وداعًا…

ت