10 طرق مجربة للتخلص من التوتر في مكان العمل

التوتر في مكان العمل دليل شامل للتخص منه

يعتبر التوتر والضغوطات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصةً في بيئة العمل التي قد تكون مليئة بالتحديات والمسؤوليات. فمن المهم أن نتعلم كيف نتعامل مع هذه الضغوطات بشكل فعّال لضمان الحفاظ على صحتنا النفسية وأدائنا المهني. في هذا المقال، سنستكشف الأسباب العميقة للتوتر في مكان العمل ونعرض عشرة طرق فعّالة للتعامل معه.

أسباب التوتر في مكان العمل:

1-ضغوط العمل: يمكن أن تشمل مهام العمل المتزايدة، والمواعيد النهائية الضيقة، وضغط الأداء العوامل التي تسبب التوتر.

2-التفاعلات الاجتماعية: قد تحدث التوترات نتيجة التفاعلات مع زملاء العمل أو المشرفين، مثل الصراعات أو الانقسامات في الفريق.

3-قلة التوازن بين العمل والحياة: عدم وجود توازن بين الحياة الشخصية والعملية قد يزيد من مستويات التوتر.

 

10 طرق فعالة للتخلص من التوتر في مكان العمل

 1. التوتر في مكان العمل وتنظيم الوقت بشكل فعّال:

تنظيم الوقت يشمل إنشاء جدول زمني محدد يحدد المهام الضرورية وأولوياتها. يجب تخصيص وقت محدد لكل مهمة وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز. ومن ثم بعد ذلك يساعد التنظيم الجيد في تقليل الإجهاد الناجم عن عدم اليقين والضغط الزائد.

 2. ممارسة التنفس العميق والاسترخاء:

يُعتبر التنفس العميق وتمارين الاسترخاء أسلوبًا فعالًا لتخفيف التوتر واستعادة الهدوء النفسي. يمكن البدء بتمارين التنفس البطيء والعميق مع التركيز على تنظيم النفس وتهدئة العقل، ومن ثم فيساعد في تخفيف التوتر العضلي بالإضافة لذلك التوتر النفسي.

3.التوتر في مكان العمل: الاتصال الفعّال:

يشمل الاتصال الفعال فهمًا جيدًا لمشاعرك وتعبيرًا صريحًا عنها للآخرين. كما يتطلب أيضًا الاستماع الفعّال لآراء الآخرين والتعامل معها بتقدير واحترام. ومن ثم يُعتبر الحوار البناء والتفاوض بشكل مفتوح وشفاف أدوات فعّالة لحل الصراعات وإدارة التوترات في بيئة العمل.

 4. تحديد الحدود الشخصية والمهنية:

قم بتحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية، ولا تتردد في رفض المهام الزائدة التي قد تؤثر سلبًا على صحتك النفسية والعملية. يساعد الحفاظ على الحدود في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية وتقليل التوترات.

 5. ممارسة الرياضة والنشاط البدني:

تمارين الرياضة والنشاط البدني تساعد في تحسين المزاج والتخلص من التوتر. قم بالقيام بنشاط بدني منتظم، سواء كانت رياضة تمارين القوة أو المشي، للمساعدة في تقليل التوتر وزيادة الطاقة والتركيز.

6. تحكم في ما يزعجك:

إذا كنت تشعر بالتوتر بسبب بعض الأشخاص في حياتك، يُفضل تقليل مخالطتهم قدر الإمكان. يمكنك ذلك بتجنب قضاء الكثير من الوقت معهم. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالإجهاد من زحمة السير، فحاول اختيار الطرق الجانبية الأقل ازدحامًا والتي تمنحك راحة أكبر. تحكم في البيئة المحيطة بك يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين جودة حياتك.

 7. ممارسة فن الاسترخاء والتأمل:

قم بتخصيص بعض الوقت يوميًا لممارسة التأمل والاسترخاء. ومن ثم بعد ذلك يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتأمل العميق في تهدئة العقل وتقليل التوتر والقلق.

 8. تحسين مهارات القيادة الذاتية:

اكتساب مهارات القيادة الذاتية مثل إدارة الوقت وتحليل المشكلات يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر. قم بتطوير مهاراتك في التخطيط وتنظيم الأولويات وحل المشكلات، مما يساعدك على التعامل بفعالية مع الضغوطات المختلفة في بيئة العمل.

9. البحث عن الدعم النفسي:

في بعض الحالات، قد تكون الاستشارة مع متخصص في الصحة النفسية ضرورية للتعامل مع التوترات العميقة والمشاكل النفسية الأخرى. لا تتردد في طلب المساعدة من مستشار نفسي محترف إذا كانت التوترات تؤثر سلبًا على جودة حياتك الشخصية والمهنية.

 10. الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والهوايات:

قم بتخصيص وقت للاستمتاع بالأنشطة التي تحبها خارج مكان العمل. قد تشمل هذه الأنشطة الرياضية، أو الفنون، أو القراءة، أو السفر، أو أي هواية أخرى تساعدك على الاسترخاء ومن ثم استعادة الطاقة الإيجابية.

باستخدام هذه الطرق العشرة، يمكنك تحسين إدارتك للتوتر في مكان العمل وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. تذكر أنه من المهم تطبيق هذه الاستراتيجيات بانتظام وباستمرار ومن ثم الحفاظ على صحتك النفسية والبدنية والعملية.

 

Written By/ Malak Majid