ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ يوم الحق يشير إلى يوم القيامة في القرآن الكريم، و هو اليوم الذي نبعث فيه إلى الله و يحاسب كل انسان على أعماله بالعدل فالله هو عادل يحاسب بدون ظلم.
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟
ما هو يوم الحق؟
هو يوم القيامة هو اليوم الذي يحاسب فيه كل إنسان عن أعماله في الدنيا، هو اليوم الذي يفصل بين أهل النار وأهل الجنة هو يوم الحساب.
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ وهو اليوم الذي وعد الله به عباده المسلمين و تم ذكره في آيات عديدة، و منها:
- قال تعالى: “ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور.
- قال تعالى: “ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا”.
اقرا ايضا: ما هى أفضل كتب السيرة النبوية.
معنى لفظ ” الحق” في القرآن:
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ لفظ الحق في القرآن يشمل معاني عديدة، ومنها:
- العدل: كما جاء في قوله تعالى: ” وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلًا” يعنى أن كلام الله حق لا يتغير.
- اليقين: كما جاء في قوله تعالى:” كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزَّبَدُ فيذهب جفاء وَأَما مَا ينفع الناسَ فيمكث في الْأَرْضِ” يعني أن الحق ثابت أما الباطل لا يدوم.
- يعتبر أيضًا أسم من أسماء الله الحسنى كما جاء في قوله تعالى:” فتعالى الله الملك الحق” يعنى أن الله هو صاحب الحق المطلق.
ما هو الفرق بين يوم الحق و الحق المبين؟
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ هو يوم القيامة، اليوم الحق الذي لا شك فيه.
أما الحق المبين هو الحق الواضح، أي يشمل الدين الحق و وعد الله و العدل الذي يحدث يوم القيامة، كما جاء في قوله تعالى: “فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال”.
اقرأ أيضاً: اشهر ١٣ بودكاست ديني.
ما هي الأحداث يوم القيامة بالترتيب؟
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ يوم الحق أو يوم القيامة هو اليوم العظيم الذي تنتهي فيه الدنيا و ننتقل إلى الآخرة، ويبدأ فيه الحساب، وردت تفاصيل كثيرة عن هذا اليوم في القرآن والسنة النبوية.
إليك مراحل يوم القيامة و أهوالها:
١- مرحلة النفخ في الصور
ينفخ إسرافيل وهو من ملائكة العظام الموكل بالنفخ في الصور النفخة الأولى فيصعق ويموت من في السماوات والأرض الا من شاء الله بإذنه، و بعد فترة ينفخ في الصور النفخة الثانية فيبعث الناس من قبور للحساب يوم القيامة.
– قال تعالى:
_”ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون”_ (الزمر: 68).
٢- مرحلة البعث والنشور
يتم خروج الناس من قبورهم احياء،عراة وحفاة و غرلًا أي غير مختونين، مذهولين من هول اليوم.
– قال النبي ﷺ: _”يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا”_ (رواه البخاري ومسلم).
وفي هذا اليوم يشتد العرق حسب اعمال كل شخص، منهم من يصل إلى الأقدام و منها الى الركب أو يغرق البعض في عرقه.
٣- العرض على الله و وقت الحساب
يعرض على كل شخص أعماله ويحاسب عليها.
كل شخص يؤتي بالصحف أو كتابه فمن أخذ كتابه بيمينه فهو من الفائزين و الناجين، و من أخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره فهو من أهل العذاب أو النار.
– قال تعالى:
_”فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا، وينقلب إلى أهله مسرورًا، وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورًا، ويصلى سعيرًا”_ (الانشقاق: 7-12).
٤- الميزان
يتم توزن الأعمال فمن ثقلت موزانيه أى رجحت حسناته نجا وأصبح من الناجين وأما من خفت موازينه أى خفت حسناته أصبح من الخاسرين.
– قال تعالى:
_”فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون”_ (المؤمنون: 102-103).
٥- الحوض و الصراط
الحوض والصراط يكون لكل نبي يوم القيامة حوض خاصّ به وبأمته، ويكون قبل الصراط؛ يكون الناس عطشان في أرض المحشر، و يذهب الناس إلى حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- وتطرد الملائكة بعضهم عنه بسبب ردتهم، ويكون ماؤه من نهر الكوثر في الجنّة، ومن يشرب منه لا يعطش أبداً بعد ذلك.
ويقف من اجتاز الصراط في الجنة؛ ليقتص لهم من بعضهم وليزال الحقد من قلوبهم، وذلك ما يُسمى بالقنطرة، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (يَخْلُصُ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فيُحْبَسُونَ علَى قَنْطَرَةٍ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، فيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِن بَعْضٍ مَظالِمُ كانَتْ بيْنَهُمْ في الدُّنْيا، حتَّى إذا هُذِّبُوا ونُقُّوا أُذِنَ لهمْ في دُخُولِ الجَنَّةِ).
وأوّل من يدخل الجنة بعد النبي -عليه الصلاة والسلام- فقراء المهاجرين، ثُم فقراء الأنصار، ثُمّ فقراء الأمة، وأمّا الأغنياء فيؤخرهم الله تعالى لمُحاسبتهم.
ويكون القصاص بين جميع الخلائق حتى الحيوانات؛ فيُقتصّ المظلوم من الظالم، سواءً كان مسلماً أو غير مسلم، ويُقتص للشاة التي لا قرون لها من الشاة صاحبة القرون، وبيّن ابن حجر الهيتمي أنّه يُقتص للحيوانات من الإنسان الذي يجوّعها ويُحمّلها ما لا تُطيق.[٣١]
٦- شفاعة نبي الله
يشفع نبي الله محمد عند الله و هي الشفاعة العظمى التى اختص بها رسول الله ليبدأ الحساب يوم القيامة.
و هناك شفاعات أخرى منها شفاعة النبي لأمته وشفاعة المؤمنين لبعضهم.
٧- الجنة والنار
بعد الحساب يتم تحديد مصير كل انسان :
أهل الجنة يدخلون الجنة برحمة الله ثم أعمالهم الصالحة في الدنيا يذهبون إلى النعيم الأبدي.
أهل النار يدخلون النار جزاء على معاصيهم و كفرهم بالله.
– قال تعالى:
_”فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يُحبرون، وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون”_ (الروم: 15-16).
للتحميل كتاب يوم القيامة pdf اضغط هنا
للمزيد: بودكاست أسماء الله الحسنى.
الخاتمة
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ يوم القيامة هو يوم الحق كما جاء في قوله تعالى “ذلك اليوم الحق”: أي أن يوم القيامة هو اليوم الذي لا ريب فيه.
ما هو يوم الحق في القرآن الكريم؟ حيث يفصل بين الحق والباطل في النهاية من أراد النجاة والفوز يوم القيامة، فعليه أن يسلك طريق العودة إلى الله بالتوبة والعمل الصالح، فعليه أن يتخذ “إلى ربه مآبًا”.
كانت معكم الكاتبة إيمان عثمان.
للمزيد من المعلومات:
